Skip to main content

سلة المشتريات

ترقق العظام  Osteoporosis

أو ما يسمى تخلخل العظام أو هشاشة العظام

هو مرض عظمي استقلابي  ينجم عن نقص في الكتلة العظمية Osteopenia – بسبب عدم التوازن بين تركيب العظم وتخربه – مع بقاء التمعدن طبيعي (فيحافظ العظم على شكله بالرغم من أنه يصبح هشاً سهل الكسر ) ولذلك لا نرى فرقاً واضحاً  بين هيكل عظمي مترقق وآخر طبيعي.  بخلاف تلين العظم الذي يتغير فيه شكل العظم .

أنماط مرض ترقق العظام :

بدئي (ويحدث دون أمراض مرافقة) وأشيع أشكال ترقق العظام البدئي هو ( ترقق ما بعد سن الضهي أو ما يسمى بالنمط الشيخوخي )

تشير الاحصائيات إلى أن ترقق العظام يصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين –

ثانوي (ويكون مرافقاً لأمراض أخرى أو بنتيجة  استخدام بعض الأدوية)

من أهم أسباب مرض ترقق العظام :

  • تقدم العمر والفقدان المتزايد لنسب من كتلة الهيكل العظمي 
  • نقص إنتاج هرمون الأستروجين في سن الضهي عند النساء
  • نقص الوارد الغذائي من الكالسيوم : مما يؤدي إلى قيام الجسم باستهلاك مخزون الكالسيوم في العظام للتعويض
  • نقص فيتامين D المسؤول عن امتصاص وتثبيت الكاليسوم في الجسم

وبالتالي يشكل عدم التعرض للشمس و القصور الكبدي والقصور الكلوي عوامل خطورة في مرض ترقق العظام

  • قلة الحركة : تؤدي إلى ضعف تشكل العظام وتثبيت الكالسيوم
  • انخفاض الوزن وانخفاض مؤشر كتلة الجسم BMI
  • العوامل الوراثية في العائلة
  • التدخين، وإدمان الكحول
  • الإصابات السابقة بالكسور
  • الستيروئيدات القشرية: إن استخدام الكورتيزون هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بوهن العظم الناجم عن استخدام الدواء.

يترافق استخدام الكورتيزونات لمدة طويلة في التهاب المفاصل الرثياني Rheumatoid arthritis ومرضى الرئة الانسدادي المزمن Chronic obstructive pulmonary disease بحدوث نسبة عالية من الكسور.

الأعراض :

غالباً ما يكون المرض لا عرضي في مراحله الأولى ولكن في المراحل المتقدمة يتظاهر بأحد الأعراض التالية :

  • الكسور العفوية في مختلف عظام الجسم 
  • آلام عظمية وغالباً في أسفل الظهر بسبب الكسور المجهرية في الفقرات 
  • قصر القامة والحدب بسبب الكسور الانهدامية في الفقرات

 

ترقق العظام وآثاره على صحة الفك والأسنان

  • تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين مرض ترقق العظام وفقدان الكثافة العظمية في الفك. فعندما يصبح عظم الفك أقل كثافة (بسبب مرض الترقق) فإنه يفقد القدرة على تثبت الأسنان وبالتالي تنفقد هذه الأسنان.
  • قد يوثر ترقق العظام ونقص الكالسيوم على المفصل الفكي ويؤدي لخلل في عمله
  • يؤهب تخلخل العظام لحدوث التهاب النسج الداعمة للسن Periodontitis والذي بدوره يؤدي إلى سقوط الأسنان أو ضرورة قلعها
  • يؤدي فقدان العظم السنخي إلى قلقة الأسنان (حركة الأسنان) وفقدانها
  • تم ربط استخدام البيسفوسفونات Bisphosphonates أحد الأدوية المستخدمة في علاج مرض ترقق العظام – بإحداث نخر عظم الفك osteonecrosis of the jaw (ONJ) وهو أمر مازال قيد الدراسة (يشاهد هذا العرض عند المرضى المعالجين بالبيسفوسفونات الوريدي أما المعالجين فموياً فهو نادر الحدوث)
  • يصعب زرع الأسنان عند مرضى الترقق العظمي

التشخيص

لا تكفي الأشعة العادية للتشخيص حيث لا تكشف ترقق العظام إلا بعد أن تكون العظام قد خسرت 30% من كثافتها.

تفيد دراسة الكثافة العظمية باستخدام تقنية DXA   في معرفة ما إذا كان فقدان الكتلة العظمية يهدد بالكسر

أهم المراجع :

https://www.bones.nih.gov/health-info/bone/bone-health/oral-health/oral-health-and-bone-disease


إعداد: الدكتور عبدالله المحمد (طبيب بشري)

إشراف: فريق قسم الدعم العملي والتعليم المستمر في شركة زهرة دنت

Leave a Reply

Share This